العيد الوطني في عمان

تحتفل سلطنة عُمان بعيد الوطني في الـ18 من نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي توحد فيه الشعب العماني تحت راية قيادتهم الحكيمة، واحتفالاً بهذه المناسبة تقام العديد من الفعاليات والأنشطة في مختلف أنحاء السلطنة.

تحتفل السلطنة بعيد الوطني بأجواء من الفرح والبهجة، حيث يشارك في الاحتفالات العديد من الناس، بما في ذلك الأطفال والشباب والكبار. ويتميز العيد الوطني بالعديد من الأنشطة والفعاليات المميزة، والتي تشمل العروض الاحتفالية والمسيرات والألعاب النارية.


ويعتبر عيد الوطني في عُمان فرصة للاحتفاء بالثقافة العُمانية الأصيلة والعادات والتقاليد القديمة، حيث تُنظم مسيرات للفرق الشعبية التي تؤدي الرقصات الشعبية والأغاني التراثية، وكذلك تقام العديد من المعارض الثقافية والفنية.

كما يحتفل الشعب العماني بعيد الوطني بتناول الأطعمة الشعبية المميزة والحلويات التقليدية، وتنظم العديد من المطاعم والفنادق الحفلات التي تقدم فيها الأطباق الشعبية الشهية والحلويات المتنوعة.

ويعتبر عيد الوطني في عُمان فرصة لتعزيز الروح الوطنية والانتماء للوطن، ولتقدير مسيرة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه في بناء السلطنة الحديثة، وتعزيز العزة والاعتزاز بالتاريخ العريق والهوية العُمانية.

تم الاحتفال بعيد الوطني في توسنات بأجواء من الفرح والسعادة، حيث قامت مدرسة توسنات بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة للاحتفال بهذه المناسبة المميزة. وكان الأهالي حاضرين في هذا اليوم الخاص، حيث تمت دعوتهم للمشاركة والاحتفال مع الطلاب.

وقد شهدت الاحتفالية العديد من الفعاليات المميزة، حيث قام الطلاب بتقديم عروض مبتكرة، كما تم تنظيم العديد من الألعاب والأنشطة الرياضية، وكذلك الرقصات التقليدية والأغاني الوطنية. وقد أسهمت هذه الفعاليات في نشر الفرح والبهجة في قلوب الجميع.

وعلاوة على ذلك، تم تحضير وتقديم الأطعمة الشعبية المميزة في هذه الاحتفالية، وقد ابتهج الحضور بتذوق الأطباق الشهية والحلويات الرائعة التي تعكس التراث العُماني الأصيل.

وتعد هذه المناسبة الوطنية فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية والانتماء للوطن، وتحية لمسيرة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه في بناء سلطنة عمان الحديثة. وقد شعر الحضور بالفخر والاعتزاز بموروثات بلادهم وثقافتهم العريقة.